أبوة الله والاستعارات الكتابية

إن الكتاب المقدس يتحدث عن الله كأب بشكل أكبر بكثير في العهد الجديد عما يفعل في العهد القديم، حيث يرى الله بشكل أكبر كالملك، والحاكم، والرب، ويهوه، أنا هو العظيم وهذا لأننا نعرف عن الله من خلال ابنه. إن كان ابني يلعب كرة القدم ورأيت أب آخر لطفل يلعب كرة القدم خلال المباراة التي يلعب بها طفلي، فليس بالضرورة أن أفكر أنهم يحملون اسمائهم الشخصية، كما تعلم، مثل: هذه والدة جيمي، أو والد كارن، ولا أفكر في أسمائهم الشخصية لأني أعرفهم من خلال أبنائهم. ونحن نعرف الله من خلال يسوع المسيح ابنه، ولهذا السبب، فإن هذا الموضوع أكثر بروزًا جدًا في العهد الجديد. في العهد القديم يظهر أحيانًا، ولكن، كما تعلم، الموضوع وكأن الاسم موجودًا، ولكننا لا نفهم فعليًا السبب الذي يجعلنا نسمي الله "أب". فالله هو أبونا. ومرة أخرى، عندما استخدمنا هذه الاستعارة الكتابية، نجدها دائمًا معكوسة. فأبي هو أب إلى مدى أنه مثل الله ولدرجة أنه يحبني حقًا، وأنه يمكنني أن أطلب منه ما أريد، والاستجابة ستأخذ بعين الاعتبار احتياجي الحقيقي وليس مجرد الأشياء التي أرغبها. لذا، فالكتاب المقدس يسمي الله أب لأنه أب، ولكن السبب الكبير الذي يجعله يتحدث عنه كأب فعليًا هو أننا نتعرف عليه من خلال الابن.